منذ /29-12-2010, 11:47 PM
|
#1
|
عقاري جديد
|
رقم العضوية :
16366
|
|
تاريخ
الإنتساب :
Dec 2010
|
|
المشاركات :
3
|
|
اخبار سوق العقار
السلام عليكم ..
ماذا عن وضع السوق الآن ؟!
العقار الآن متماسك من الخارج فقط .. عروض مرتفعة في سوق لا زبون فيه ..
و هذا لا يطول بطبيعة الحال ..
هي أحد أمرين :
إما أن يتنازل الزبون و يبيع سيارته و عفش بيته و يستدين ليوفر المبلغ الذي يرضي شريطي العقار ..
أو يتنازل الشريطي و يخفض من الربح الذي يطلبه حتى يجد من يشتري منه .. بدلا من أن يكسب 40% مثلا يخليها 30% و يبيع ..
حالياً ..
المواطنون اتخذوا قرارهم و أعلنوا عملياً أنهم لن يشتروا بهذه الأسعار ..
و بعض المستثمرين مازالوا يصرون على الأسعار القديمة الخيالية ..
و مع الانتظار يربح من يكون مرور الوقت في صالحه ....
ففي صالح من يصب مرور الوقت ؟
الحقيقة أن مرور الوقت ليس في صالح المستثمر ..
البناء كلما تقادم كلما انخفضت قيمته ، و كلما قل الراغبون فيه ..
و العمارة التي تمر عليها سنتين أو ثلاث خالية قد ينفر الناس منها ..
و المال المعطل فيها كان بالإمكان أن يأتي بمثله مرتين أو ثلاث .. !
و كلما تقدم الزمن كلما اقترب المستثمرون من عنق الزجاجة ..
المشاريع بعضها بدأ و بعضها في الطريق ..
و القرارات الخطيرة على مستقبل سوق العقار تتوالى ( السماح ببناء ملاحق في جميع البنايات على سبيل المثال ، إلغاء شرط التملك لطلب قرض ....)
فتح المجال بالسماح بارتفاع 4 أدوار في بعض المناطق التي لم يكن يسمح فيها بأكثر من دورين ..
و هناك عدة قرارات أخرى سهلة يمكن كسر ظهر سوق العقار بها .. رفع نسبة ودائع البنوك لدى مؤسسة النقد بما يضعف قدرتها على التمويل . إيقاف نظام التمويل العقاري الذي تعمل به البنوك حاليا و الذي سكب مزيدا من البنزين على نار العقار . تحريك سوق الأسهم عبر الصناديق السيادية ..
هذه بعض القرارات التي يمثل كل قرار منها صاعقة على سوق العقار ، و هو الآن لا يملك أي شيء يحميه منها ..
و يمكن أن نجد أي قرار من هذه القرارات يصدر بين عشية و ضحاها .
..
في المقابل الإعلام ، الصحف ، المنتديات ، كلها تتكلم بشكل شبه مستمر عن تضخم قياسي و فقاعة تكونت في السوق ..
هناك من يتمنى انفجارها ..
و هناك من ينكرها و يحاول التصريف قبل حدوثها ..
و هناك قلة مازالوا متمسكين بنظريات " العقار بار" و " لا ياكل و لايشرب ".. 
و هي نظريات لا تعمل الآن البتة ، و من يروجها إما أنه لا يعيها كما يجب ، أو أنه يضحك على البسطاء بها ..
تلك العبارات أو النظريات تصح في سياقها الطبيعي أما في سوق عقار متضخم بشكل حرك الدولة ضده ، فلا ...
فما يصلح في سوق عقار منخفض أو على الأقل طبيعي لا يصلح في سوق عقار على وشك الانفجار ..
من جهة أخرى ..
المواطنون أصبح لديهم وعي كامل بما يحصل في سوق العقار من تضخم ، و بما يحيط به ..
و هناك تكتلات دولية تتأهب لدخول السوق بتسهيلات حكومية بحيث تحصل على ربح معقول و تضمن الزبون الجاهز ، و يكون ذلك ضمن اتفاق مع الدولة يعيد السوق لنسقه الطبيعي ...
الخلاصة ..
سقوط سوق العقار مسألة وقت ..
__________________
لاتجادل الأحمق
فقد يخطئ الناس في التفريق بينكم
|
|
|
|
العرض العادي
