النحاس النحاس (بالإنجليزيّة: Copper): هو عبارة عن عنصر كيميائيّ يتبع إلى مجموعة المواد المعدنية المُوصِلة للحرارة، والكهرباء، وهو معدن هَشّ ومَرِن، يميل لونه إلى الاحمرار، كما أنّه يُوجَد في الطبيعة كمعدن حُرّ؛ فقد وجده الإنسان، واستخدمه في العصر الحجريّ الحديث، حيث كان أوّل استعمال له في باتجاه 8000ق.م، علماً بأنّ الإنسان صهره، وصبّه في قوالب في صوب 4000ق.م، وفي صوب 3500ق.م، وَجَد الإنسان النحاس في الخامات المخصصّة به مخلوطاً مع القصدير ومُشكِّلاً ما يُعرَف باسم البرونز (بالإنجليزيّة: Bronze).[١] يتمّ إصدار النحاس تجاريّاً عن طريق الترشيح، أو الصَّهر، وفي أغلب الأحيان، يتمّ إتْباع هذا بالترسيب الكهربائيّ، وهذا باستعمال المحاليل الكبريتيّة، أمّا أغلب النحاس الذي يتمّ إنتاجه مرتفعَميّاً، فإنّه يُستخدَم في الصناعات الكهربائيّة، كما أنّه يُمزَج مع مواد معدنية أخرى؛ لصناعة السبائك، مثل: سبائك الألومنيوم، وسبائك النيكل، والفضّة، وسبائك البرونز، وغيرها،[١] ويُستخدَم النحاس ايضاًً في تصنيع الأدوات المنزليّة، وخاصّة في تجهيزات المطابخ؛ حيث إنّه مُوصِل قويّ للحرارة، ومع مرور الوقت، يتغيَّر لونه، ويتأكسد، ممّا يجعله داكناً وكأنّه مُتَّسِخ، إلى درجة أنّ الكثير من الأفراد لا يرغبون بشراء الأواني النحاسيّة لذلك الداعِي؛ حيث يظنّون أنّ تنظيفها، وتلميعها أمرٌ عسير.[٢] إنّ تطهير النحاس ليس أمراً صعباً كما يظنّه القلة؛ إذ يمكن تنظيفه، وإعادته إلى لونه الطبيعيّ، باستعمال المُنظِّفات المنزليّة العاديّة، ودون اللجوء إلى الموادّ الكيميائيّة الشديدّة، أو المؤذيّة، أمّا كيفية تنظيفه، فتختلف إذا كان مَطليّاً بطبقة واقية، أم نظيفّاً؛ حيث إنّ بعض طُرُق التنظيف قد تُؤدّي إلى تدمير الطبقة الواقية الخارجيّة لو كان مَطليّاً، فإذا كانت القطعة النحاسيّة قابلة للاتّساخ دون أن يتغيَّر لونها إلى البنّي، أو أيّ لون آخر، أو إذا كانت لامعة بشكل ملحوظ عوضاً عن وجود توهُّج خفيف فيها، فإنّها تكون عندئذِ مَطليّة بطبقة واقية، ولها طُرُق تطهير غير مشابهة سيطرّا إذا كانت مصنوعة من النحاس النظيفّ،[٢] كما يمكن علم إذا كان النحاس مَطليّاً بواسطة وَضْع قطعة قماش في الخلّ، ثمّ في صودا الخبز، ومَسْح القطعة النحاسيّة، فإن تمّت إزاحة البُقَع، فعندئذٍ يكون النحاس غير مَطليّ.[٣] تطهير النحاس المَطليّ لتطهير النحاس المَطليّ بطبقة واقية، تُوضَع القطعة النحاسيّة في الماء الدافئ الممزوج مع الصابون، وتُهربَك بلطف؛ لإزالة أيّة آثار للدهون والشحوم، وهذا باستعمال قطعة إسفنجيّة ناعمة؛ كي لا تُحاجزِث خدوشاً على السطح، ووفقا لذلكّ تُجفَّف القطعة النحاسيّة جيّداً باستعمال قطعة قماشيّة ناعمة، ونظيفة، وفي حال بدأت الطبقة الواقية بالزوال متدرجّاً، فإنّه يمكن إزاحتها على أكمل وجه، وتلميع النحاس وكأنّه غير مَطليّ، وهذا باستعمال عدّة طُرُق، إلّا أنّ المرء في تلك الوضعية، سيضطر إلى تلميع القطعة النحاسيّة على نحو بطولة دوريّ؛ كي تحافظَ على بريقها ولمعانها.[٢]

اللهم اجعل الإسلام نورأ لي وللاخواني
الذين صدقوا بأيمان واجعل النبي صلى الله عليه وسلم
امامأ واجعل القرأن نظامي واغفر لكل المسلمين...
اللهم آمين