هشام طلعت مصطفى رئيس مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري القابضة يستعرض أسباب وحلول زيادة الأسعار في مجال العقارات خلال فعاليات المؤتمر الدولي العقاري في مصر.
و في أشارته عن أهم الأسباب التي أدت لأرتفاع العقارات منذ 2016 حتى 2019 لنسبة 80% تحدث عن زيادة ارتفاع تكلفة البناء والتشيد.. مما تسببت في تلك الزيادة في الأسعار التي أثرت على حجم البيع.
و من جانبه تحدث عن أن المشكلة لم تكن أبدًا "عدم وجود طلب" و لكن هو تغير أوجه الطلب، كما أنه ذكر أن الأصلاحات الاقتصادية أدت لانخفاض الفائض من دخل المواطنين مما أثر على حجم الطلب بالسوق.
ولكن بعض الشركات التي استطاعت أن تطور من طريقة عرض وحداتها على العميل كـ أنظمة سداد مختلفة و تقسيط على فترة أطول لتتناسب مع الأسرة المصرية أستطاعت أن تحقق نجاحًا كبيرًا خلال الفترة الماضية.

و أشار لـ أهميئة الرقابة على الشركات التي تقوم بتحميل العميل نسب غير مُ***** عليها، و أنه يوجد قواعد منظمة لتلك العملية واضح بها نسب التحميل و م***** عليها.
و دائمًا البحث عن الحلول والبدائل هو طوق النجاة، كما اعتاد هشام طلعت مصطفى خلال رحلته في التطوير العقاري التي تفوق 40 عامًا استطاع خلالها أن يكلل جهودة بالنجاح، و قد دفعه اصراراه و جديته في العمل لبناء مدينة تتباهى بها مصر أمام دول العالم وهي "مدينتي" التي تقع في شرق القاهرة الذي اختار موقعها بسبب نظرته الثاقبة للفرص الذهبية، ثم وضع حجر الأساس بعدها في شرق القاهرة أيضًا "العاصمة الإدارية الجديدة" و كان هشام طلعت مصطفى هو من أول المطورين الذين اشتروا أرض في العاصمة.
و ختم حديثه بـ رسالة اطمئنان لكل مهتم بمجال العقارات أنه لا يوجد رجوع في حركة المبيعات.