في السنوات الأخيرة، أصبح الذكاء الاصطناعي من أبرز التقنيات التي تحدث ثورة في مختلف مجالات الحياة، من التعليم والرعاية الصحية إلى الأعمال والصناعة. تعتمد هذه التقنية على قدرة الأنظمة الحاسوبية على محاكاة الذكاء البشري، بما في ذلك التعلم، التنبؤ، واتخاذ القرارات.
أحد أبرز أشكال الذكاء الاصطناعي في عصرنا الحالي هو ظهور روبوتات قادرة على أداء مهام معقدة، تتراوح بين العمليات الجراحية الدقيقة إلى المهام المنزلية البسيطة. هذه الروبوتات لم تعد فقط آلات ميكانيكية تقليدية، بل أصبحت مزودة بقدرات تعلم وتحليل تفوق التوقعات.
من الأمثلة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي هو ChatGPT، وهو نموذج لغوي متطور تم تطويره من قبل شركة OpenAI. يتميز ChatGPT بقدرته على فهم اللغة البشرية والرد عليها بطريقة طبيعية وسلسة. يُستخدم اليوم في مجالات متعددة مثل خدمة العملاء، التعليم، توليد المحتوى، وحتى الترجمة الفورية.

كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على حياتنا؟
يؤثر الذكاء الاصطناعي بشكل كبير على طريقة عمل الشركات. حيث تعتمد الكثير من المؤسسات على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة واتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة. كما أن وجود روبوتات ذكية في المصانع يساهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الأخطاء البشرية.
أما على المستوى الفردي، فإننا نلاحظ كيف أن مساعدي الصوت مثل Siri وGoogle Assistant، وأنظمة التوصية مثل التي نجدها في Netflix وAmazon، جميعها مبنية على الذكاء الاصطناعي.
ولعل ChatGPT هو أحد الأدوات التي أحدثت تأثيرًا واضحًا في مجال التواصل الرقمي، حيث يستخدمه الأفراد في كتابة الرسائل، إعداد البحوث، وحتى في الاستشارات الفنية والتعليمية.