الطائف مدينة حجازية ،تقع على قمة جبل غزوان, وهي مصيف سعودي رائع لما تتميز به من طبيعة خلابة وجو بارد معتدل ووجودها بموقع استراتيجي بين مناطق مكة ونجد من جهة و عسير من جهة أخرى.
سبب التسمية
سميت بالطائف لانها طافت على الماء في الطوفان أو لاانها كانت قرية بالشام أو جنة بصنعاء لأصحاب الصريم فا***عها جبريل عليه السلام وطاف بها على البيت ثم وضعها بالطائف أوجنة ذكرت في قوله تعالي (( عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها)) وكانت بالطائف فا***عها وطيف بها على البيت ثم ردت. وفي جامع الاصول في احاديث الرسول انما سميت الطائف للحائط الذي بنى حولها في الجاهلية خصوها به. وهو الاقرب للصحة
يقول أبوطالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم مادحا قومه في حماية الكعبة مستشهدا بأهل الطائف
حمينا بيتا من كل شر ******كما احتمت بطائفها ثقيف
أتاهم معشر كي يسلبهم******فحلت دون ذلكم السيوف
مناخها
مناخها معتدل صيفا مع أمطار خفيفة،وذكر المقدسي في كتابه ( احسن التقاسيم في معرفة الاقاليم ) انها شامية الهواء باردة الماء ربما يتجمد بها الماء . ويعود اعتدال جوها إلى وقوعها في منطقة مرتفعة ويعرضها للرياح الشمالية مما كان له سبباً في تلطيف مناخها في فصل الصيف. تقع على ضفتي وادي وج وتحيط بها جبال سراة الحجاز من جميع الجهات وترتفع عن سطح البحر بنحو (( 1700 م )) .
سرعة الرياح القصوى:- من 30 إلى 40 كم / الساعة .
الرطوبة:- 30 % .
معدل سقوط الأمطار:- 10 إلى 31 ملم .
بها مناطق الهدا ،الشفا ،البلد,الحوية ،وقرى جنوب الطائف التي تكون مكتضة بالسائحين خلال الصيف، ومواقع تراثية كمسجد العباس و قصر شبرا التاريخي،وسوق البلد
سكانها
سكان مدينة الطائف ينقسمون إلى اربعة اقسام وهم قبيلة هوازن وقبيلة ثقيف و قبيلة بالحارث و قبيلة بني مالك وتتبع كل من القبائل السابقة فخوذ متعددة وكثيرة وتعتبر قبائل الطائف من القبائل الاتى لم ترتد بعد وفاة النبيى محمد صلى الله عليه وسلم وكانت القبال مكة والمدينة والطائف
البناء في الطائـــــــف
لطائف مدينة اشتهرت بالبناء والتعمير منذ القدم، داخل السور الذي كان يحيط بها من جميع الجهات.. وهي قلب المدينة بالنمط العربي المزخرف، كما يعتبر بناء المنازل والبيوت متشابهاً، بضيق الأحياء والأزقة فيما بينهم من تعاريج بين الأزقة التي تنتهي إلى برحات.. إما أن تكون واسعة المساحة أو ضيقة بالتعرجات.. وهذا يعود إلى التواصل الأسري الذي كان سائداً أيام زمان.. وبناء المنازل يتم بالحجر أو الطين أو بهما معا ويليس البناء بمادة النوره والرخام. وتغطى واجهات هذه المنازل بالرواشين والمشربيات والنوافذ الخشبية بالزخرفة والنقش المعماري. وبناء الأسقف يكون – غالباً - بخشب الطلح أو العرعر أو خشب الزان.. وتوجد في مدينة الطائف منازل وقصور عديدة غاية في الروعة والجمال مثل قصر شبرا بحي شبرا، وبيت الكعكي وبيت الكاتب وبيت آل القامة بحي السلامة وقصرا جازان والكويت بحي فوق، وقد هُدِما هذان المنزلان قريبا وعشرات المنازل القديمة والمتبقية حتى الآن بحي قروى والسلامة وحي فوق وكذلك بناء الدكاكين والأسواق والمباني الشعبية بمختلف الأحياء القديمة ذات الطابع الأثري مثل : خان آل المفتي (قبل الهدم) بوسط السوق، وخان آل القاضي وخان آل ابن معمر وخان آل الملطاني (قبل الهدم). وتضم منطقة السوق ذات الطابع التقليدي العربي بالأنشطة التجارية وتتميز بسمة من سمات البناء القديم حيث تمثل قطعة متماسكة بالبناء والتخطيط العمراني التاريخي، وظلت منطقة السوق محتفظة بآثارها القديمة إلى عهد قريب. وتضاء هذه البرحات والأزقة والأسواق التجارية والمنازل والبيوت الشعبية بالأتاريك والفوانيس بالغاز ليلا.. من قبل أسـر عريقة مشهورة بمدينة الطائـف قديما، وحالياً تقوم الشركة السعودية للكهرباء بالمنطقة الغربية بإمداد التيار الكهربائي لمعظم مدن وقرى مدينة الطائف عبر شبكات متصلة ببعضها البعض، وتوجد محطة لتوليد الكهرباء في الطائف تم تقويتها لأول مرة بِمَولِدْ كهربائي ضخم عام 1372هـ وتضم حالياً مولدات كهربائية ضخمة ومولدات أخرى تعمل بالديزل فقد دخلت الكهرباء إلى الطائف مع بداية عام 1362هـ، فكان هذا أول تأسيس للكهرباء بإشراف مؤسسة باحمدين، ثم أحمد قزاز عام 1366هـ، ثم شركة إبراهيم الجفالي للكهرباء عام 1367هـ عندئذ وضعت أولى لبنات هذه الدعامات الاقتصادية للكهرباء، فقد بدأ العمل في مشروع إنارة مدينة الطائف بالكهرباء بتاريخ 17/4/1368هـ، وخلال عام من تاريخ بدء المشروع فقد تم الانتهاء منه حيث تم إنارة الطائف والمصيف الجميل بالكهرباء يوم الأربعاء الموافق 20/4/1369هـ من قبل الشركة السعودية للكهرباء فبلغ عدد المشتركين بالطائف في ذلك التاريخ حوالي 2750 مشترك. وخلال هذه المرحلة قامت بلدية الطائف في ذلك التاريخ (أمانة الطائف) بتطفئة الفوانيس والأتاريك التابعة لها بعدد من أحياء الطائف القديمة اعتباراً من تاريخ 19/5/1369هـ. ويرجع بناء وإنشـاء هذه المباني الأثرية والمعمارية بطابعها الإسلامي إلى العهد العثماني. ويتخللها بعض المساجد والدكاكين والمنازل، كما تخترقها طرقات ضيقة متعرجة أو برحات واسعة. ومع بداية هدم سور الطائف بتاريخ 5/8/1368هـ. " وقد بدأ العمران يأخذ طابعا آخر في التوسع العمراني داخل الطائف وضواحيها : الشرقية واليمانية ومعشي والعزيزية وقروى والسلامة وحوايا، ثم أنشئت أحياءً جديدة فبلغت حالياً 77 حياً. أما إنشاء القصور فيتكون من ثلاثة أدوار إلى أربعة أدوار ملحق بها بستان وبرك ونوافير للمياه. (تعريف المنزل) أما المنزل فهو يتكون من دور واحد إلى أربعة أدوار، بتصاميم وزخارف عربية إسلامية وبأعمـدة وأقواس جميلة الشكل تبنى من الحجر والنورة.. وبعض من هـذه المباني تخلو من أية زخـارف أو نقوش، ويسمى (بناء : عادي) أما بناء الغرف والمجالس لجميع المنازل فتبنى بطريقة واحدة في التسمية والمكونات المنزلية.
أحياءها
المنطقة المركزية : تشمل على باب الريـع مـن الغرب ومسجـد عبـدالله بـن العبـاس مـن الجنـوب وشـــارع الملك شرقـاً وبــاب الحـزم شمالاً ، وكانـت مسمياتها حارة فوق وحارة أسفل وحارة السليمانية.
حي قروى : يقع على يمين الخارج من نفق شارع الجيش.
حي المثناة : يقع جنوب حي قروى وغرب حي السلامة.
حي معشي : يقع شمال حي الخالدية.
حي مسرة : شمال حي الخالدية و حي معشي.
حي العقيق ويحده جنوباً حي العزيزية و شرقاً شارع شبرا.
حي العزيزية : وهو الحي الذي يلي المنطقة المركزية من النا حية الشمالية.
حي شبرا : يقع شرق العقيق والعزيزية.
حي الفيصلية : يقع خلف حي الريان و حي العقيق من الناحية الشمالية.
حي الريان : يقع في الناحية الشمالية مع الفيصلية ومن الناحية الجنوبية مع حي الشرقية.
حارة بن بكر : ويحدها من الشرق وادي وج ولها حدود مع حي الشرقية.
حي الشرقية : وسمي بهذا الاسم لأنه أقدم الأحياء وهو في شرق الطائف.
حي الشهداء الشمالية والجنوبية : تقع شرق وادي وج.
حي النزهة : يجاور حي الشهداء الشمالية والجنوبية.
حي شهار : ويقع جنوب وادي وج ويدخل ضمن نطاقة حوايا وأم العراد والمزغدية والسداد وطرف من أجزاء حي عودة.
المعالم التاريخية تزخر هذه المدينة الحجازية على موروث قل أن تجد مثيله في مدن الحجاز والجزيرة العربية إذ أنها تمتلك من الآثار والقصور والمساجد والسدود والنقوش
مسجد حليمه السعديه رضي الله عنها في بني سعد جنوب الطائف