لكل وقع أو حدث فى الحياة تأثير محدد وقد يكون ذاك التأثير مؤقتاً بشكل قصير كأن يبقى أثره فى النفس وفى المجتمع ساعات أو أيام معدودة ، كأن تسمع خبر عن حدث ما فى مكان معين وبمجرد أن يمر يوم أو يومين أو شهر على الأكثر وبدأ وقع هذا التأثير يتلاشى شيئاً فشيئاً حتى يُنسى تماماً ويعتبره السامع حدثاً عابراً وانتهى .
وهناك تأثير آخر قد يكون مزمناً وقد يمتد تأثيره شهر أو سنة أو سنوات أو عقد أو عقود من الزمن ، وذلك مثل حدوث حرب أو حدوث ظاهرة طبيعية كبيرة كالزلازل والبراكين وتلك الأحداث يمتد تأثيرها طويلاً ومن الصعب جدا أن تُنسى أو تُمحى من ذاكرة من عاشوها وتأثروا بها سواء كان هذا التاثير إيجابياً أو سلبياً .
ومن تلك الأحداث التى لها تأثيراُ ايجابياً فى حياتنا ويمتد أثره طويلاً وقد يكون تأثيره ما زال حاضراً حتى على المدى البعيد هى دورة انعاش العقل مع الشيخ الدكتور على الربيعى والتى تحدث عن تأثيرها فى حياته المتدرب علي معدي علي الباقري .
المتدرب على معدى على من المملكة العربية السعودية تحدث عن امتداد تأثير انعاش العقل فى حياته ، وما إلى ذلك من حديثة مع الأهل والأصدقاء حيث انه ينصح جميه من حوله بها لما حدث معه من تغيير بعد اتمام دورة انعاش العقل .
هو كان يرى نفسه صاحب ذاكرة قوية ومستوى عالى من الحفظ لكن بعد أن تقدم إلى انعاش العقل قد رأى عكس ذلك فمستواه كان طبيعى جدا ، ولما أنهى دورة انعاش العقل تضاعف حفظه أضعافاً على عكس ما كان سابقاً .
هو يرى نفسه بطريقته فى الحديث عن انعاش العقل وما أحدثته من تغيير فى مستوى حفظة وما إلى ذلك من انجازات فى حياته الخاصة ، هو يذكر ذلك دائماً أمام من حوله من الأصدقاء والزملاء فى العمل ومع زوجته فى المنزل فهو مسوق لدورة انعاش العقل ، حيث أنه اتبع أسلوب انعاش العقل فى محاولته فى إفادة زوجته مما قد تعلمه فى انعاش العقل .
فقد إستطاع أن يقدم لها الكثير مما قد تعلمه اثناء الدورة ومن حديث الشيخ على الربيعى حيث أن زوجته ترى نفسها صاحبة ذاكرة ضعيفة جدا ولا ترى أملاً فى محاولة التغيير أو التقدم فى مستوى الحفظ ، لكن زوجها أصّر على أن منها بفضل ما قد استفاد منه أثناء دورة انعاش العقل وما تذكره من جُمل تحفيزية له أثناء الدورة وبالفعل تم له ذلك وتحسن مستواها كثيراً .