نعلم جيدا وبحكم خبرتنا الطويله في المجال العقاري والاستثماري كما يعلم الجميع ان من الاسباب الرئسيه في الركود الحاصل حاليا في عمليات البيع والشراء وبالتحديد في مكه المكرمه هو ان في السنوات الماضيه كان المستثمر سواء كان علي مستو ي القطع او البلكات يقتنع بالمكسب ايا كان ويرضي بما قسمه الله عليه ولكن في الوقت الحالي اصبحت القناعه نادرا مانجدها ومن هنا نلاحظ ان نفس السيناريو عند المبالغه في الاسعار وعدم الرضا بما قسمه الله في سوق الاسهم (القناعه كنز لايفني) ووقوع الانهيار الكبير الذي مازالت القلوب موجوعه علي ماوقع والندم يتكرر يوميا لمن حاولنا معهم في تلك الفتره بان ماكنا نشاهده ماهو الا مسلسل والابطال فيه خرجو ولم يتبقي سوي من لم تكن لديهم قناعه ومبالغتهم في طلب الوصول الي اسعار خياليه للسهم الذي كان كلا منهم يقتنيه في تلك الحقبه من الزمان لذلك انصح واكرر النصيحه ان الابطال حاليا يرغبون في تصريف مالديهم من بقيه متبقيه من مخططات سواء كان ذلك في ماتبقي لهم من بلكات اوالحديث من تلك المخططات وعلي سبيل المثال لا الحصر ماحذث في محطط النخيل بالبحيرات او الذي سوف يتم في مخططات البوابه والمخطط الجديد الذي يقع بعد الاسكان وكذلك فلل الاسكان المهجوره ومايحدث في مخططات ولي العهد او الحسينيه والشرئع وملحقاتها او النواريه وملحقاتها فهل من المعقول ان يقع الذي لادرايه له ولاخلفيه طمعا في الاستثمار ويقع في نفس الفح الذي وقع فيه اخواننا في الاسهم هذه وجهة نظرنا كمجموعه لها باع طويل في العقار والاستثمار والله اعلم