حاولت آرمسترونج في ثنايا الكتاب إثبات أن فكرة العنف الديني هي محض أكذوبة، أنتجتها الأنظمة الحاكمة عبر التاريخ لتبرير أفعال القمع والاستبداد*. وانطلاقا من هذا الافتراض، توصلت آرمسترونج، بمتابعة تاريخ البشرية، إلي أن التطرف والعنف* غالبا ما ينبعان من الاستبداد*. فالاستبداد هو المولد الرئيسي للتطرف والعنف، وليس الدين*. فرغبة القادة في الاستبداد كانت هي المحرك الرئيسي وراء ارتكاب مذابح الحملة الفرنسية، والحروب النابوليونية، والحرب الأهلية الأمريكية، والحربين العالميتين الأولي والثانية أيضا*.
يمكنكم تحميل الكتاب عبر الرابط التالي :
حقول الدم - الدين وتاريخ العنف بي دي إف
