يتسمَ أسلوب أود خالد الموسيقي بالعمق والتأمل، حيث يعكس في أغانيه تجاربه الشخصيةو تحدياتها القاسية، مشاعر الغربة، وقساوة الحياة بين الهجرة والأمراض والحروب. يتبع نهجًا كتابيًا متأثرًا بعلم النفس الإدراكي، مما يمنح موسيقاه طابعًا فلسفيًا وعاطفيًا فريدًا. يُعرف بانتقائه الدقيق للإيقاعات وموازنة متعة الاستماع مع قوة الكلمة، حيث ترتبط أفكار أغانيه ببعضها البعض لتشكّل تجربة استماع مترابطة ومؤثرة. يعكس بها تنقلاته بين العراق الى سوريا , الأردن و تركيا متجهاً الى سويسرا لذلك يردد خالد شعاره: "إبن الصحراء في غاب أوروبا"
وهو انعكاس لهويته المزدوجة بين جذوره العراقية وتجاربه في أرض المهجر، ما يجعله صوتًا فريدًا يمثل مشاعر المغتربين والشباب العربي في الشتات. يواصل أود خالد رحلته في تقديم أعمال موسيقية عميقة ومؤثرة، واضعًا بصمته في المشهد الموسيقي العالمي كفنان يوازن بين الإبداع الموسيقي والرسائل الهادفة. و لا يقتصر إبداع أود خالد على الموسيقى فحسب، بل يمتد إلى المحتوى البصري أيضًا، حيث يعمل كمخرج ومنتج في الخط الأول لإخراج أعماله المرئية.