عملية تكميم المعدة من العمليات الهامة التي تساعد في علاج مرضى السمنة والتخلص من الوزن الزائد خلال فترة قليلة ولذلك هي من لها أهمية كبيرة في التخلص من مرض السمنة.

مما لا شك فيه أن العادات الصحية الخاطئة في تناول الطعام هي واحدةٌ من أكبر أسباب الإصابة بالسمنة إذا تجاهلنا للحظة بقية السلوكيات الخاطئة مثل الكسل والخمول وعدم ممارسة الرياضة.
تبقى هذه الأسباب من العوامل المساعدة لذلك العامل الأساسي. لأنه وبرغم كل ما ذكرناه لا يمكن أن يُصاب شخص بالسمنة إذا كان طعامه صحياً لكنه لا يمارس أسلوب حياة صحي.

وبناء على ذلك كان تركيز ومجهود عملية تكميم المعدة في المساهمة بشكل عام على هذه النقطة المهمة وهي أن اتساع مساحة المعدة مما يتيح لك تناول ما تشاء من الطعام سواء كان صحي أو ضار.
ولكن بعض المرضى يعاني من وجود مشكلة أخرى تظهر مع مرور الوقت وهي اتساع مساحة البطن وزيادة كميات الطعام الذي يتناوله بشكل ملحوظ وتكون المشكلة كبيرة عندما يكون كل ذلك الطعام ضاراً.

هنا يأتي دور عملية تكميم المعدة فعالية حيث يتم فيها تصغير المعدة أو قص المعدة بمعنى آخر بهدف تصغيرها لأقصى حد مسموح به ويمكن للإنسان التعايش معه، وبالتالي لا يتبقى من المعدة المقعّرة إلا اسطوانةٌ رفيعة تجبر الشخص على تناول كميات صغيرة من الطعام.

النجاح في هذه العملية يضمن لك نقطتين الأولى هي تقليل كميات الطعام التي يمكن استيعابها في الوجبة الواحدة أو طوال اليوم بشكل ملحوظ.
والفائدة الثانية هي أن التقليل من كميات الطعام المتناوله بهذه الطريقة لا يعطيك أي مساحة لتناول طعام ضار لأنك إذا لم تخطط لوجباتك مع طبيب تغذيتك بعناية بحيث تشمل العناصر الغذائية الأساسية والمهمة عندها سينهار جسدك و تُجبر على تناول أطعمة صحية فقط.
المصدر: https://drahmedelsobky.net/

الله يعطيك العافيه