**{صفة الصلاة وأذكارها الصحيحة**** قال تعالى) قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)
وصفة الصلاة بالإجمال هي: أن يبدأها بالنية والنية محلها القلب أي ينويها بقلبه دون تلفظ ثم يستقبل القبلة ويكبر تكبيرة الإحرام {الله اكبر** ثم يبدأ بأدعية الاستفتاح بها جميعاً أو بأحدها حسب القدرة والاستطاعة ويفضل التنويع بينها وهي كالتالي:- سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. <O></O>
وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلماً وما أنا من المشركين.<O></O>
إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين.<O></O>
اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد.<O></O>
اللهم أهدني لأحسن الأخلاق وأحسن الأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سيئ الأخلاق والأعمال لا يقي سيئها إلا أنت.<O></O>
ثم يستعيذ بالله بقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. أو أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه. ثم يسمي بسم الله الرحمن الرحيم. ثم يقرأ سورة الفاتحة وهي ركن ويقرأ ما تيسر من القرآن.<O></O>
روى البخاري ومسلم ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجعل ركوعه وقيامه بعد الركوع وسجوده وجلسته بين السجدتين قريبا من السواء).<O></O>
ثم يكبر ويركع ويقول سبحان ربي العظيم وبحمده ( ثلاثاً). سبوح قدوس رب الملائكة والروح. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي. سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة. اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت وعليك توكلت أنت ربي خشع لك سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين. <O></O>
ثم يرفع من الركوع ويقول سمع الله لمن حمده. ويقول (ربنا ولك الحمد) حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى ملء السماوات و ملء الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.<O></O>
ثم يكبر ويسجد ويقول سبحان ربي الأعلى وبحمده ( ثلاثاً). سبوح قدوس رب الملائكة والروح. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي. سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة. اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت وعليك توكلت أنت ربي خشع لك سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين. اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره. اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك و أعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك. <O></O>
ثم يكبر ويرفع من السجود ويقول رب اغفر لي وارحمني وأجبرني وارفعني وأهدني وعافني وارزقني. رب أغفر لي ولوالدي وارحمني وارحمهما كما ربياني صغيرا. رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري.<O></O>
ثم يفعل هكذا حتى يجلس للتشهد ويقول التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال. اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم. ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار. اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. <O></O>
ثم يحرص على إقامتها وحسن أدائها ويعلق النجاح والفلاح بالخشوع فيها وجعلها فرقاناً بين الإيمان والكفر وناهيةً له عن الفحشاء والمنكر مع شدّة الحرص على الخشوع لأنه ركن من أركان الصلاة لا تتم إلا به ويحرص على تراصّ الصفوف في صلاة الجماعة وسدّ الفرجات بأن يكون المنكب حذو المنكب والقدم ملاصقةً للقدم كما وردت بذلك سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.. <O></O>
{إعداد... د/ناصر بن عبدالرحمن الشيخ**....(أنشر... تؤجر)<O></O>