الفقاعة العقارية المصرية
آليات السوق العقارية المصرية تقوم على اساس:
١ـ المضاربة. زيادة اسعار العقارات بدون اى اساس.
٢ـ الأحتكار. يسبب زيادة غير طبيعية. (الحديد و الاسمنت)
٣ـ الاجانب. الاموال الواردة من الخارج زادت المضاربات.
الطبقة الثرية فى مصر (اثنان فى المائه) هى الفئه القادرة على المضاربة.
السواد الاعظم من المصريين يكاد يعيش.
لذلك يمكن القول بأن آليات السوق العقارية غير متوازنة.
لكي تصل السوق العقارية المصرية الإتزان وذلك عندما تزول اسباب الإرتفاع الغير طبيعى فإن الأسعار حتماً ستهبط. او كما يقال: انفجار الفقاعة العقارية.
الفقاعة العقارية حدثت فى الولايات المتحدة الأمريكية و سببت خسائر فادحة للإقتصاد الأمريكى.
وحدثت فى بلدان ألاتحاد الاروبى وسببت خسائر كبيرة أيضاً.
وهذه الايام حدثت فى إنجلترا و هبطت الأسعار بدرجة كبيرة.
ومع تدهور الاقتصاد العالمى فإن الفقاعات العقارية سوف تخيم بظلالها الثقيلة على مصر خاصة و على الدول العربية عامة.
انتظر فإن الفقاعة العقارية حتماً ستحدث. بوادرها واضحة فى اقسام الإعلانات العقارية على شبكة الإنترنت. فإن العقارات المعلن عنها مضى عليها وقت طويل و لم ُتباع.
فاما الظاهرة الأخرى, فإن العلننين بدأوا فى تخفيض الأسعار و ذلك بالرغم من حلول موسم الصيف الذى يعود فيه المصريين من الخارج و كذلك العرب.
بمناسبة العرب, فنظراً لضعف الدولار و رخص العقارات, فإن السوق العقارية الامريكية اصبحت محط انظار العرب و كذلك السياحة.
د/ حسين